مقدمة:
في إطار دعم تحقيق التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة العربية السعودية للعقدين المقبلين والتي أعلن عنها سمو ولي العهد رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، يهدف هذا البرنامج إلى دعم النشر العلمي المتميز في الأولويات الوطنية الأربع وهي: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل. كما يهدف هذا البرنامج إلى توسعة مشاركة منسوبي الجامعة من الباحثين في هذه المجالات وتشجيع مشاركتهم في التخصصات ذات الأهمية والأولوية الوطنية، والرقي بمستوى الإنتاج البحثي بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
الأولويات الوطنية في قطاع البحث والتطوير والابتكار
بإعلان المملكة أولوياتها الوطنية الأربع لقطاع البحث والتطوير والابتكار والمتمثلة في: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل؛ وانطلاقًا من المزايا التنافسية التي تتمتع بها، ومن مبدأ حرصها على مواجهة أهم التحديات التي تُواجه الإنسان، وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، تبرز هذه الأولويات لتكون بوصلة لتوجيه جميع المشاريع والجهود المستقبلية لقطاع البحث والتطوير والابتكار.
وانطلاقاً من أهمية المحافظة على صحة الإنسان، واستناداً إلى ما تمتلكه المملكة من بنية تحتية مُتقدمة للبحوث الصحية، وامتلاكها لمنظومة متقدمة في الرعاية الصحية، وقواعد بيانات مميزة، وغيرها من الميزات التنافسية، جاءت "صحة الإنسان" على رأس الأولويات الوطنية، وتستهدف المملكة من خلال هذه الأولوية الوصول إلى حياة صحية أفضل وأطول، من خلال مواجهة أهم التحديات الصحية في المملكة والعالم، وإيجاد حلول جذرية للأمراض المزمنة وغير المعدية، وتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية لأفراد المجتمع عبر تقديم رعاية صحية رقمية متميزة، وإمداد العالم بأحدث التقنيات الدوائية القائمة على التقنية الحيوية.
وللمساهمة في القضاء على تحديات نقص المياه والأمن الغذائي في العالم، وانطلاقاً من ريادة المملكة في إنتاج المياه المحلاة عالمياً، وقيادتها لمبادرات كُبرى للحفاظ على البيئة؛ تسعى المملكة عبر أولوية "استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية" إلى أن تصبح أنموذجًا عالميًا في الحفاظ على البيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان من الماء والغذاء والطاقة بشكل مستدام، من خلال تطوير تقنيات صديقة للبيئة لتوفير المياه وتحليتها، وتقنيات حديثة ومستدامة لإنتاج الغذاء وزيادة المساحات الخضراء، وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، إضافة إلى التقنيات المستدامة لإنتاج الكهرباء منخفضة التكلفة.
واستناداً إلى ما تتمتع به المملكة من ثروات طبيعية وميزات تنافسية في قطاعي الطاقة والصناعة، وقيادتها لقطاع الطاقة في العالم، تستهدف المملكة من خلال أولوية "الريادة في الطاقة والصناعة" استمرارية قيادتها لأسواق الطاقة وجعلها قوة صناعية عالمية من خلال ابتكار تقنيات لإنتاج الطاقة البديلة كالهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وضمان استدامة الطلب على النفط، وتوجيه قطاع الصناعة في المملكة لإنتاج صناعات متقدمة تقنياً وذات قيمة عالية، إضافة إلى تطوير قطاع التعدين بشكل تنافسي ومستدام.
ولتأمين حياة ومستقبل الأجيال القادمة، ولما تمتلكه المملكة من مزايا تنافسية تُمكّنُها من الوصول إلى السبق والريادة، من خلال استثماراتها في مدن ومشاريع المستقبل مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر، وما تتمتع به من موقع جغرافي مميز، ومواهب شابة واعدة، وبنية تحتية رقمية قوية، اخُتيرت "اقتصاديات المستقبل" لتكون إحدى الأولويات لقطاع البحث والتطوير والابتكار، وتستهدف هذه الأولوية تعزيز الابتكار في التقنيات الرقمية في القطاعات ذات الأولوية، وتطوير مستقبل الحياة الحضرية وبناء مدن ذكية صديقة للإنسان وخالية من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى استكشاف أعماق البحار وبناء مكانة عالمية للمملكة في مجال الفضاء.
المدة : عام ميلادي.
مبلغ الدعم: يعتمد مبلغ الدعم على تقييم جودة المقترح وأهدافه والمخرجات المستهدفة من المشروع. يصل مبلغ الدعم إلى 30٫000 ريال للورقة العلمية الواحدة المنشورة وفق شروط وضوابط البرنامج. يعتمد إجمالي مبلغ الدعم على الميزانيات المتاحة وحجم الطلبات المقّدمة التي تنطبق عليها الشروط وخطط الصرف المعتمدة.
الشروط والضوابط:
- أن يكون الباحث الرئيس من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز.
- أن يكون مجال البحث ضمن مجالات الأولويات البحثية الوطنية.
- ألاَ يكون المقترح البحثي أو جزء منه قد سبق نشره أو دعمه من أي جهة داخل الجامعة أو خارجها.
- أن يكون الباحث الرئيس للمقترح هو الباحث الأول أو المراسل في جميع مخرجات المشروع.
- أن تكون جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ھي الانتماء المرجعي الوحيد لجميع الباحثين من داخل الجامعة.
- أن يتم التنويه في كل الأبحاث الناتجة عن المشروع بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز كممول وحيد للمشروع.
- أن يكون النشر في إحدى المجلات العلمية المصنفة ضمن الربع الأول والثاني في قاعدة بيانات Web of Science أو Scopus (يتم تخصيص وزن أعلى للأبحاث المنشورة في المجلات المصنفة في الربع الأول من قواعد البيانات ، وللأبحاث التي يكون فيها نسبة الباحثين من الجامعة50٪ فأكثر).
