يمثل اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام الموافق للأول من الميزان، ذكرى عزيزة لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية؛ إذ تحتفل فيه بيومها الوطني والذي يأتي هذا العام ووطننا يسطر أجمل القفزات في التنمية الشاملة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وسدد على طريق الحق والخير خطاهما.
تتفيأ بلادنا الحبيبة عاماً تلو الآخر يوماً من أيامها الوطنية المجيدة وهي تنعم بالأمن والاستقرار والتقدم في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة .
وإنَّ مما يميز احتفالها هذا العام تلك الخطى المتسارعة التي تتسم بالإصرار والعزيمة لتحقيق رؤيتنا الطموحة 2030، هذه الرؤية التي انبثقت من فكر ثاقب ورؤية مستقبلية تؤمن حياة حضارية راقية تنعم فيها الأجيال القادمة بالرفاهية والأمن والاستقرار.
هذه الرؤية التي تبني مجتمعا نشطاً حيويا ينعم باقتصاد متنامٍ في ظل وطن طموح جعل للتعليم نصيباً وافراً من اهتمامه ، حيث تعمل الرؤية على سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل ، وزيادة الاستثمار في التعليم ، وتزويد أبنائنا وبناتنا بالمهارات والمعارف اللازمة للانخراط في سوق العمل.
وكم نتشرف في جامعتنا الفتية جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالمشاركة الجادة في هذه الرؤية من خلال الاهتمام بالمخرجات عبر برامج أكاديمية ومهارية وأنشطة طلابية نطمح من خلالها أن تكون مخرجات الجامعة متوافقة مع رؤية الوطن وطموحه.
وكم يسعدني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة هذا اليوم الذي يعد يوماً تاريخيا مجيداً اجتمعت فيه كلمة الأمة تحت قيادة حكيمة، تأسست بها دعائم الأمن والاستقرار مما عاد بالخير الوفير على بلادنا خاصة وسائر بلاد أمتنا العربية والإسلامية عامة .
وكيل الجامعة لدراسات العليا والبحث العلمي
الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري