أقامت جامعة سلمان بن عبدالعزيز في الأسبوع المنصرم حفل تكريم لعضو مجلس الشورى أ.د عوض بن خزيم الأسمري بمناسبة انتقاله من عمله السابق في الجامعة إلى عضوية مجلس الشورى، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، ووكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور صالح بن علي القحطاني وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
في بداية الحفل قدم معالي الدكتور عبدالرحمن العاصمي شكره لخادم الحرمين الشريفين على ترشيح ثلاثة من منسوبي الجامعة لعضوية مجلس الشورى وهم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سابقا أ.د عوض بن خزيم الأسمري، والدكتورة مستورة الشمري والدكتورة منى الدوسري، وقال إن ثقة خادم الحرمين الشريفين شرف للجامعة ومنسوبيها، وأشار د.العاصمي إلى الدور الكبير الذي بذله د.عوض الأسمري لأجل خدمة الجامعة ابتداءً في عمادة كلية الهندسة ثم في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وأشار إلى المبادئ التي ساهم في تأسيسها د.الأسمري كثقافة العدالة والمصداقية وتكافؤ الفرص، كما أن للدكتور الأسمري فضل كبير في اختيار المعيدين المتميزين، وقال د.العاصمي إن الثقافة التي عمل على تأسيسها في وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي ستكون حاضرة وبصماته باقية.
واستدعى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور صالح بن علي القحطاني ذكرياته مع أ.د عوض الأسمري التي بدأت منذ نشأة كلية الهندسة ومساهمته في تأسيسها، وذكر أن لخبرة وتجربة د.الأسمري الأكاديمية دور كبير في استقطاب الكوادر المتميزة.
ثم بدأ عضو مجلس الشورى أ.د عوض الأسمري كلمته بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الثقة الملكية في تعيينه عضواً لمجلس الشورى، وسأل الله تعالى أن يكون عند حسن الظن وأن يمثل الجامعة خير تمثيل، وقدم شكره الجزيل لمعالي مدير الجامعة د.عبدالرحمن العاصمي ولوكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبي وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على هذا التكريم والوفاء، وأشار إلى الأخوة والصداقة بينه وبين مدير ووكلاء الجامعة التي كانت سببا لحبه للجامعة.
وفي ختام الحفل قدم معالي الدكتور العاصمي لعضو مجلس الشورى أ.د عوض الأسمري درعاً تذكاريا تكريما له على جهوده في خدمة الجامعة، وكذلك قدّم منسوبو وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي درعاً آخر تعبيراً عن حبهم ووفائهم للدكتور الأسمري.