أبدى مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي سروره بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله وزيراً للداخلية ، وصرح قائلاً :
من فضل الله تعالى على بلادنا المباركة أن وهبها رجالاً أكفاء، يسيرون بها على الجادة، ويمخرون بهها عباب المتغيرات والتقلبات ليصلوا بها إلى شاطئ الأمان ، بل يجعلوا منها مضرب المثل في الطمأنينة والاستقرار، وها هي الثقة الملكية تتجدد في شخص صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله وتؤكد على كفاءته ومهاراته القيادية ، وقدراته الفائقة في التعامل مع المستجدات والمتغيرات أياً كان حجمها أو نوعها بعزم واقتدار .
إنه القوة الهادئة التي تعمل بجد وإخلاص، وتتمتع بالإرادة الصلبة والفراسة الحادة والعزيمة العالية، وتسخر كل ذلك لأجل دوام أمن المملكة وسلامة مواطنيها وزائريها منذ أن كان نائباً لأمير منطقة مكة المكرمة واستمر كذلك بعد توليه منصب نائب وزير الداخلية ، وها هو الآن وزيراً للداخلية، يرسي دعائم مسيرة شقيقه الراحل الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بمغفرته وأنزل عليه شآبيب رحمته، مستعيناً بتوفيق الله تعالى أولاً ، ثم بما يتمتع به من الحنكة والصبر والخبرة الواسعة ، الأمر الذي أثمر بصمات بارزة وإسهامات جليلة في المسيرة المظفرة للمملكة العربية السعودية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي مختلف المناشط التنموية والأمنية والسياسية والاجتماعية.. وغيرها.
وقد جمع حفظه الله إلى جانب الحزم والقوة ، محبة وتقديراً للمواطنين ، وحرصاً كبيراً على رفاهيتهم وسلامتهم، وربما كان ذلك انعكاساً لمنهجه العملي القائم على مبدأ ( الحيلولة دون وقوع الجريمة ) ، وهو دون شك مبدأ حكيم يَنُم عن الدقة والمتابعة الحثيثة لشؤون الوطن والمواطنين , فهنيئاً له بالثقة الملكية الغالية، وهنيئاً لنا وللوطن به . وأسأل الله تعالى أن يحفظه سنداً معيناً لشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، وذخراً لبلادنا المباركة ، وأن يكلل أعماله ومساعيه بالنجاح والسداد .