رعى معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد احتفالات كليات الأفلاج بمناسبة اليوم الوطني، وافتتح المعرض المصاحب للمناسبة، وتنقل الجميع بين أركانه التي ضمت مشاريع نيوم والقدية والبحر الأحمر.
وشهد الحفل الذي حضره محافظ الأفلاج المكلف إبراهيم بن محمد المزروع ورعاه معالي مدير جامعة الأمير سطام بالخرج حضور عدد من مديري الجهات الحكومية المدنية والعسكرية بالمحافظة، وعددا كبيرا من الأهالي، ودشّن الدكتور الحامد المعرض المصاحب لتلك المناسبة وتجول الجميع داخل المعرض التي احتوت أركانه على أعمال الطلاب؛ إذ ضم المعرض ركنا عن مشروع نيوم، وركنا عن مشروع القدية، وركنا عن مشروع البحر الأحمر، عرض فيها رؤية المشروعات وأهدافها ومواقعها، ومساهمة تلك المشاريع في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر محاورها الثلاث "مجتمع حيوي، واقتصاد زاهر، ووطن طموح"، كذلك المكاسب الاقتصادية لتلك المشاريع، والخدمات التي تقدمها تلك المشاريع للوطن والمواطن، كما ضمت أركان المعرض العديد من أعمال الطلاب في مختلف المجالات الأخرى، وتناول الجميع بعض المأكولات الشعبية في مقر الضيافة "بيت الشعر"، الذي كان ضمن فعاليات الاحتفال.
وتناولت فقرات الاحتفال بتلك المناسبة حفلا خطابيا ابتدأ بالسلام الملكي، ثم القرآن الكريم، بعدها كلمة للمشرف على كليات الأفلاج الدكتور مسفر الكبيري رحب فيها بالحضور، وتحدث عن ذكرى اليوم الوطني للمملكة، وأشار فيها أن تلك الذكرى غيرت مجرى التاريخ، وصنعت الفارق الكبير في وقت وجيز، وحققت الإنجازات، ونقلت جميع نواحي الحياة من الصفر حتى أصبحت المملكة في شتى المجالات في الصفوف الأولى، وتطرق للإنجازات التي سلجت باسم شباب هذا الوطن.
كما تحدث الكبيرى عن قصة الكفاح لمؤسس هذه البلادة ورجاله في توحيد البلاد التي يجني الآن ثمارها في الألفة والمحبة ولّم الشمل والتطور، وما كليات جامعة الأمير سطام بالأفلاج إلا مثال حي على تلك التطورات؛ كونه صرحا شامخا سهل على أبناء محافظة الأفلاج معناة السفر، وأتاح لهم مواصلة مشوار التعليم.
وتنوعت فقرات الحفل الخطابي من فلم وثائقي عن جامعية الأمير سطام، إلى أوبريت "ما يشبهك غيرك"، وقصيدة وطنية للشاعر الدكتور سعد الدريهم رئيس قسم اللغة العربية بكليات الجامعة.
وأختتم الحفل بكلمة لمعالي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحامد تحدث فيها عن ذكرى اليوم الوطني الذي يعد يوما استثنائيا على كافة الشعب السعودي؛ تم فيه الوحدة والتوحيد والأمن والاستقرار على يد الملك المؤسس -رحمه الله-، ومواصلة أبنائه الملوك مسيرته حتى أصبحت المملكة العربية السعودية في مراكز الصدارة بين دول العالم، إذ تشكل ثقلا عالميا، وتحتل مكانة مرموقة في الاقتصاد العالمي.
كما تحدث الحامد خلال كلمته عن مراحل التعليم وتطوراته، والأعداد الكبيرة من الخريجين التي تضخها الجامعات السعودية لسوق العمل سنوياً، وبرامج الابتعاث والتدريب، مشيراً إلى أن هؤلاء الخريجين والمبعثين هم الثروة الحقيقية لهذه البلاد، وهم لبنة ببنائه وتطويره، وتحيق رؤية الوطن، فهم وقود هذه النهضة، مؤكداً بأن الجميع في جامعة الأمير سطام يعمل لكي تكون الجامعة في مقدمة الركب، وتقدم كل ما هو مفيد للطلاب، نافع لهم في المستقبل لمنافسة أقرانهم من خريجي جامعات العالم.
وتطرق في ختام كلمته إلى ما حققته جامعة الأمير سطام في وقت وجيز من إنجازات رائعة وبرامجها الـ 19 المعتمدة دولياً، وبرامج الجامعة للعام الحالي، وما تهدف له الجامعة من حرص؛ على أن يكون خريجها من أفضل المنافسين لسوق العمل وبكفاءات عالية.