إننا في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز معنيون عناية كبيرة بتوريث المعرفة ونشرها بشكل جيد وتحفيز وزيادة المحتوى الوطني ، ونحن نفتخر بمعهد البحوث والخدمات الاستشارية وما يحققه من تميز خاصة توجهه نحو الاستثمار المعرفي ، الذي يشمل تأليف المقررات الجامعية .
جاء ذلك في كلمة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الحامد في حفل تدشين المقررات الجامعية الذي نظمه معهد البحوث والخدمات الاستشارية بالجامعة، حيث أكد على أهمية الدور الاستثماري الذي يلعبه معهد البحوث والخدمات الاستشارية خاصة إذا كان الاستثمار في الجانب المعرفي.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة لعميد المعهد الدكتور مبارك بن عبيد الحربي بيّن فيها اهتمام المعهد بالمعرفة واستثمارها وأهميتها مشيرا إلى أن مشروع تأليف المقررات الجامعية يعد أحد ثمرات الاستثمار المعرفي كما أشار الحربي إلى أن المعهد خطا خطوات كبيرة في هذا المشروع بدعم من معالي المدير ووكلاء الجامعة والكليات والأقسام المعنية، مقدماً وافر الشكر للجميع على إسهامهم في إنجاح المشروع في مراحله الأولى.
كما بيّن مراحل المشروع وآفاقه المستقبلية التي تحقق الريادة والتميز والإسهام العلمي والأكاديمي للجامعة.
تلا ذلك كلمة لوكيل الجامعة للشؤون التعليمية ولأكاديمية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي بين فيها دور معهد البحوث والخدمات الاستشارية في تبنيه هذا المشروع حتى وصل إلى ما هو عليه الآن .
بعد ذلك دشن معالي مدير الجامعة مشروع تأليف المقررات الجامعية في مرحلته الأولى والتي شملت تأليف مقررات مهارات الاتصال لطلاب السنة التحضيرية ، ومواد الإعداد العام (المهارات اللغوية 101عرب والتحرير العربي 103 عرب) .
وعلى هامش حفل التدشين وقع عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية الدكتور مبارك بن عبيد الحربي عقد تأليف المقررات الجامعية الرياضيات ( التفاضل والتكامل ) مع عمادة السنة التحضرية، وتأليف مقرر التاريخ الوطني مع كلية التربية بالخرج، ليعلن بذلك بداية المرحلة الثانية من مشروع تأليف المقررات والتي تشمل مقررات الإعداد العام التخصصية
وفي نهاية الحفل كرم معالي المدير الكليات والأقسام وأعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في تأليف المقررات .
كم قدم عميد المعهد هدية تذكارية تتضمن المقررات التي تم تأليفها لمعالي مدير الجامعة