استقبل رئيس جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أ . د . عبدالعزيز بن عبدالله الحامد في مكتبه في المدينة الجامعية وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف وذلك بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي والمستشار والمشرف العام على مكتب رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن خلف الدوسري حيث استعرض معالي الرئيس تطور الجامعة منذ نشأتها وأبرز الإنجازات العلمية والأكاديمية وترتيب الجامعة حسب تصنيف Web of Science و scoups في مجال نشر الأبحاث العلمية بين الجامعات السعودية والعالمية كما تحدث معاليه عن أبرز انجازات الجامعة من حيث البنية التحتية في المجال التقني والمشاريع في كل من محافظة الخرج والدلم وحوطة بني تميم والأفلاج والسليل و وادي الدواسر واستعرض رئيس الجامعة أبرز الشراكات المجتمعية التي تقدمها الجامعة بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص ثم قدم شكره وتقديره وتثمينه لهذه الزيارة التي تعكس مدى حرص وزارة التعليم على دعم وتطوير الجامعات السعودية .
بعد ذلك انتقل الدكتور الخريف والوفد المرافق له إلى وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية حيث استعرض الدكتور مشاري بن عياد العصيمي أهم البرامج الأكاديمية والخطط المستقبلية للجامعة في المجال الأكاديمي ثم استعرض عميد عمادة الدراسات العليا الدكتور عبد العزيز بن سعيدان تطور برامج الدراسات العليا في الجامعة بعد ذلك قدم عميد القبول والتسجيل الدكتور عبد العزيز بن محمد الصقر نبذة حول عمليات القبول والإجراءات المتبعة والنسب والمعدلات في القبول خلال هذا العام كما قدمت الدكتورة أماني الجوير نبذة حول وحدة التعليم الالكتروني وأهم انجازات الوحدة وتطورها منذ نشأتها وبعد ذلك انتقل الجميع إلى مركز المحتوى الرقمي حيث قام عميد تقنية المعلومات والتعليم عن بعد الدكتور خالد النويصر باستعراض أبرز مكونات المركز وانجازاته والخدمات المقدمة من دعم فني وتطوير مواكب لمرحلة التعليم عن بعد .
بعد ذلك قام الدكتور عبد الرحمن بن ناصر الخريف والوفد المرافق له بجولة في مركز المحتوى الرقمي بحامعة الأمير سطام ، وفي ختام زيارته ذكر وكيل الوزارة للتعليم الجامعي أن الهدف من الزيارة هو دعم الجامعات في التعليم الالكتروني مع بداية العام الدراسي الجديد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله - ولنكون أداة من أدوات صناعة القدرات البشرية في المملكة العربية السعودية في ظل هذه الجائحة نظراً لما تواجه دول العالم من صعوبات في مجال التعليم ونحن في المملكة العربية السعودية ولله الحمد بالإمكانيات المتوفرة من الدولة قادرين على تقديم جودة تعليمية وتطوير الأدوات الممكنة للأعضاء هيئة التدريس للطلاب لتوفير رحلة تعليمية متكاملة .