استقبل معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد في مكتبه بالمدينة الجامعية وفدًا من طلاب كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالأفلاج الذين تلقوا تدريبًا عمليًّا خلال فترة الصيف في اليابان بحضور الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ورئيس لجنة التعاون الدولي، والدكتور مشاري العصيمي مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية والدكتور مسفر بن محماس الكبيري عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالأفلاج، والمشرف على الاتفاقية، والدكتور إبراهيم الأسمري وكيل كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالأفلاج للشؤون التعليمية والأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمود سليم مساعد العميد للتطوير والجودة ومنسق الاتفاقية وحضر اللقاء الدكتور عيسى بن خلف الدوسري المستشار والمشرف على مكتب معالي مدير الجامعة، مدير الإدارة العامة العلاقات العامة والإعلام.
من جانبه قدم الدكتور الكبيري شكره لمعالي مدير الجامعة على رعايته لهذه الاتفاقية مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يأتي كنتاج لاتفاقية التعاون بين جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز (ممثلة في كلية العلوم والدراسات الإنسانية في الأفلاج) وجامعة واسيدا اليابانية والتي تعد واحدة من الاتفاقيات المفيدة والنافعة التي أبرمتها الجامعة مع دولة اليابان.
وأوضح أنه قد عايش عن قرب برنامج هذا العام وشاهد مدى الاستفادة التي تحققت للطلاب المشاركين في البرنامج، حيث تنوعت الفوائد، فمن الناحية التعليمية فقد استفاد الطلاب من أساليب التدريس الحديثة في اليابان وخاصة في مجال البرمجة الحاسوبية والشبكات ، والتي تعتمد في المقام الأول على التطبيق العملي والتي اكتسب من خلالها الطلاب المشاركون مهارات جديدة في مجال التخصص بالإضافة لاطلاعهم على أحدث الطرق في نظم الشبكات والاتصال بالإنترنت من خلال الزيارات الميدانية للشركات اليابانية المتخصصة في مجال الاتصال والإنترنت. أما من الناحية الثقافية فقد عايش الطلاب الحياة اليابانية بكل صورها وشاهدوا الجدية والجودة في أداء العمل من خلال الاحتكاك المباشر بالأساتذة اليابانيين.
كما أوضح أنه تم إعداد خطة من قبل القائمين على البرنامج للاستفادة من خبرات الطلاب المشاركين في هذا البرنامج ونقلها عبر برامج توعوية لبقية زملائهم بكليات الجامعة في محافظة الأفلاج.
من جانبه قدم الدكتور محمود سليم عرضًا مرئيًّا بين فيه الإنجازات التي تحققت من هذه الاتفاقية ، فعلى صعيد الزيارات المتبادلة بين أن ستة من أعضاء هيئة التدريس السعوديين قد زاروا اليابان من خلال هذه الاتفاقية ، أما على صعيد البحوث المشتركة فقد تم نشر ثلاثة أبحاث في مجلات علمية ذات معامل تأثير عالٍ (isi) في مجال تنقية المياه بتقنية النانو، أما على صعيد تدريب الطلاب فقد بلغ عدد الطلاب المتدربين على البرنامج التدريبي حوالى 25 طالباً من طلاب الجامعة على مدار أربع سنوات من عمر الاتفاقية والتي بدأت في عام 1435هـ وانتهت في هذا العام 1439هـ.
كما شكر الدكتور عبدالرحمن الخضيري معالي مدير الجامعة على هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاتفاقيات العالمية تعد فرصة كبيرة للجامعة، وقدم شكره ايضاً للدكتور الكبيري وأوضح أن الفائدة المهمة لمثل هذه البرامج يجب أن تعود بالنفع على المجتمع وعلى مستوى التحصيل لخريجي الجامعة.
وفي نهاية اللقاء قدّم معالي مدير الجامعة النصائح لأبنائه، وحثّهم على نقل الخبرات التي اكتسبوها من خلال هذه الرحلة العلمية لزملائهم في الجامعة, كما أثنى على جهود القائمين على هذا البرنامج المتميز الذي يحمل العديد من الأهداف المهمة التي تساعد على تنمية وتطوير مهارات الطلاب.
وبين معاليه أن الجامعة تدعم هذه البرامج المفيدة ؛ التي تسهم بشكل فعال في جودة المخرجات وإتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للمنافسة في سوق العمل بالمملكة.
كما قدم طلاب الأفلاج المتدربون شكرهم وامتنانهم لمعالي مدير الجامعة، وللقائمين على الاتفاقية على إتاحة هذه الفرصة لهم، وعلى ما لمسوه من اهتمام ورعاية من قِبَل الجامعة، مؤكدين حرصهم على أن يكونوا عامل بناء في هذا الوطن ويقدموا له الغالي والنفيس، لقاء ما قدم لهم الوطن والجامعة من اهتمام ورعاية.
كما سلم الوفد تقريرًا عن البرنامج التدريبي لمعالي مدير الجامعة، والتقطت الصور التذكارية للطلاب ومنسقي الاتفاقية معه.