التقى معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الحامد أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين بالجامعة وذلك في إطار سلسلة لقاءات معاليه بمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس.
وقال معاليه في بداية اللقاء إن على جميع منسوبي الجامعة العمل كفريق واحد من أجل تحقيق التطلعات التي ينشدها مجتمع الجامعة ، وأهمية استشعار المسؤولية ، مشيراً إلى أن الجامعة وجدت لخدمة الطلاب والطالبات باعتبارهم المحور الرئيسي وهم أساس الجامعة، وأهمية تقديم تعليم جامعي متميز يسهم في إعداد جيل قادر على مواصلة التنمية في هذا الوطن.
وأشار معاليه إلى أن التعليم ليس معلومات يتم نقلها للطالب أو الطالبة بل هو تقديم المعلومات وإكساب المهارات والسلوك لتهيئتهم لسوق العمل، مع أهمية تحديث المحتوى والمعلومات لدى عضو هيئة التدريس، وأنه مطلوب من الأكاديمي أن يقوم بالبحث العلمي ويقدم أدواراً في خدمة المجتمع، موضحا أن الدورات والدبلومات لابد أن تسهم في مشكلات المجتمع وإيجاد الحلول هي الخدمة الحقيقية للمجتمع.
واستمع معاليه لعدد من المداخلات من قبل أعضاء التدريس تناولت عدداً من القضايا منها الدورات التدريبية، واللقاءات العلمية، ودراسة مستوى النتائج العامة للجامعة بشكل فصلي، وتطوير العملية الأكاديمية والإدارية، وتحسين إجراءات العمل الإداري، واللجان الدائمة، والمناهج والاعتماد المؤسسي وغيرها.
وقال الحامد: إن أهم تحدي يواجه الجامعات هو خلق ثقافة أكاديمية معتبرة ومنافسة ومستمرة، وأن هذا الأمر لا يمكن حدوثه إلا بتكريس القيم الأكاديمية الصحيحة في القاعة الدراسية، مشددا أن هذه القيمة هي من يقود القيم الأخرى في المنظومة الجامعية، وهي مفتاح أي تغيير إيجابي وتطور يمكن أن يحدث في البيئة الجامعية، مؤكدا أن قدرة الجامعات على التغيير الإيجابي هو المؤشر التنموي الذي يجب أن يكون دليلا لمسيرة الجامعة، على أن تكون عدالة التنافس بين كل المستفيدين هي الهدف لكل إجراءاتنا، منوها بأن الأقسام الأكاديمية هي بذرة النجاح، وقوتها وفرض الأنظمة واللوائح فيها يعني جني ثمار في مختلف القطاعات الأخرى.