رعى معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن العاصمي حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز في فرع الأفلاج.
واستهل الحفل بمسيرة للخريجين، ثم كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب عبد الله الخرعان قدم فيها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ
لرعايته واهتمامه بمسيرة التعليم في المملكة، وحرص ولاة الأمر على تخريج جيل واعٍ بمنجزات حضارته وثقافة مجتمعه، قادر على العطاء والبذل في سبيل رفعة هذا الوطن، كما قدم الطالب نيابة عن الخريجين شكرهم لمعالي مدير والجامعة والوكلاء والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري وكل منسوبي الجامعة لما يبذلونه من جهد في سبيل رفع مكانة الجامعة ومزاحمتها لكبرى الجامعات العالمية، والاهتمام بكل الوسائل التي تيسر للطالب العملية التعليمي والفهم والاستيعاب واكتساب المهارات حتى يخرج متسلحًا بكل أنواع العلم والمعرفة.
عقب ذلك عُرض فيلم وثائقيّ عن مسيرة جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ، ثم كلمة لمعالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي ، شكر فيها الحضور، وأثنى على هذه المناسبة المتجددة كل عام والتي تبهج الجميع بتخرج الجادين والمتفوقين من أبناء الجامعة في الأفلاج في مختلف التخصصات التي ترعاها الجامعة.
وأضاف معاليه أننا اليوم نتوج رحلة جامعية مفعمة بالبذل والعطاء والمتابعة والجد والاجتهاد من لدن أبنائنا وبناتنا، بلغت والحمد لله غايتها، من خلال تضافر وتكاتف جهود لها أثرها الكبير في الوصول إلى هذا التتويج المبارك، تلك الجهود التي كانت محفوفة برعاية وإرشاد الأكفاء من الأكاديميين والإداريين بالجامعة، متطلعين لرؤية أبنائنا متسلحين بالعلم والمعرفة، كل ذلك بفضل من الله تعالى، ثم بالدعم السخيّ المستدام والرعاية الكريمة من لدن حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ورعاه ــ وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد حفظهم الله.
كما أكد معاليه أن الجامعة لم تأل جهدًا في العمل على اكتمال صرحها أكاديميًّا وإداريًّا وتقنيٍّا فبادرت إلى إعداد خطة استراتيجية توضح لنا السبيل وتحدد الأوليات وتختصر الجهد والوقت، وكذلك تطوير البرامج الأكاديمية، واستقطاب المتميزين لها، والتواصل مع الجامعات العالمية العريقة وعقد اتفاقيات علمية معها، الأمر الذي أَهَّل الجامعة والعديد من أقسامها الأكاديمية للحصول على الجودة والاعتماد الأكاديمي .
وفي ختام كلمته حثّ المتخرجين على مواصلة المسير وأن يسطروا بجهودهم وتفوقهم صفحات التاريخ، وأن يكونوا باعثي النهضة والخير في هذا الوطن.
بعد ذلك ألقيت كلمة المشرف على كليات الأفلاج الدكتور راشد بن محسن آل لحيان، والتي رحب فيها بالحضور، وذكر أن المملكة تعيش أزهى عصور التعليم، حيث إنها تستثمر خير استثمار في تربية جيل يحمل شعلة التقدم وراية الحضارة على أسس من دينه ولغته وهويته.
كما أضاف: أن كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالأفلاج تقف اليوم مزهوة بلباس الفخر والعزة، وهي تزف أبناءها الخريجين في دفعتهم السادسة، مقدمة لهذه المحافظة أبناءها وهم قادرون على أن يبنوا ويشيدوا، ويحققوا لوطنهم ولمحافظتهم ما أملوا فيهم.
مؤكدًا أن إعداد الكوادر البشرية المؤهلة مسؤولية عظيمة، فبناء العقول ليس بالأمر الهين، بل عملية معقدة لا يتقنها إلا المجتهدون ممن قدر لهم أن يكونوا في هذه المواقع، فالخريجون من أهم منجزاتنا ، وأن أبواب كليتهم ستظل مفتوحة لهم دائمًا.
كما ألقى الأستاذ عبد الرحمن الزنان مساعد العميد للشؤون التعليمية والأكاديمية كلمة هنأ فيها الخريجين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه عمادة القبول والتسجيل في الجامعة وفي كليات الفروع، وحرصها الدائم على رعاية الطالب الرعاية المثلى له من لدن دخوله إلى أبواب الجامعة وحتى خروجه منها، مضيفًا أن العمادة تبذل جهودًا مضنية للاستفادة من التقنيات الحديثة لتسهيل العمليات المساندة للنظام الأكاديمي بالجامعة، وكذلك التواصل مع فرع الجامعة بالأفلاج، مما ساعد في سرعة وتسهيل إنجاز العمل.
عقب ذلك قدم معالي مدير الجامعة دروع التكريم ممزوجة بخالص الدعوات لأبنائه الطلاب المتخرجين متمنيًّا لهم نفع هذا الوطن ورقيه وتقدمه بسواعدهم الفتية.