أدى طلاب وطالبات جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في المقرات الرئيسية والفروع بمرحلتين البكالوريوس والماجستير في كافة التخصصات اختباراتهم النهائية للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجاري 1442هـ بكل هدوء وانضباطية وبتهيئة الأجواء الملائمة لهم في بيئة مناسبة ومريحة تمثلت بتطبيق الخطة التنظيمية المتخذة لذلك حفاظاً على السلامة والصحة العامة بسلاسة الدخول والخروج من وإلى قاعات الاختبار من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة المراقبين عليها ولمنع أي عائق يحول بينهم وبين اختباراتهم الحضورية وإعطائهم مزيداً من الثقة والأمان لضمان سير المرحلة على أكمل وجه.
وعملت الجامعة منذ وقت مبكر على تهيئة كافة الاستعداد وذلك بإعادة ترتيب قاعات ومعامل الاختبارات في المباني (التي جدولت مواعيدها بحسب الخطة التنظيمية المتخذة) لضمان تعقيمها وتطبيق التباعد الوقائي ما بين أماكن جلوس الطلاب والطالبات مع الأخذ بعين الاعتبار الكثافة العددية الحضورية والحالة الصحية للطلاب وفق الإجراءات الاحترازية لتقديم تعليم جامعي آمن.
فيما انتظم أيضاً طلاب وطالبات الجامعة الذين حددت كلياتهم أن تكون اختباراتهم النهائية إلكترونياً وعن بُعد بتأدية الاختبارات النهائية عبر النظام الإلكتروني بمتابعة مستمرة من قبل عمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد تحسباً لحدوث أي خلل فني أو تقني والتي بدورها قامت بتخصيص عدة قنوات للبلاغات التقنية أثناء فترة الاختبارات في حال حدوث خلل أو مشكلة تقنية تحول بين الطلاب واختباراتهم الإلكترونية إضافة إلى تلقيها كافة الاستفسارات من قبل الطلاب والطالبات وذلك استمرارا للتجهيزات الملائمة التي اتخذتها الجامعة لضمان يسر وسهولة سير الاختبارات دون أي عوائق.
يشار إلى أن الجامعة وضمن مجهوداتها المتخذة حول هذا السياق وبالتعاون مع الإدارات المعنية اتخذت كافة التدابير الوقائية اللازمة بتجهيز البنية التحتية لأماكن الاختبارات من ملصقات إرشادية للتوعية بالوباء وأهمية التباعد ونقاط فحص درجة الحرارة وتعقيم اليدين الصحي أثناء دخول وخروج الطلاب والطالبات في الاختبارات الحضورية.