أطلقت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، برعاية سعادة رئيس الجامعة، مبادرة "قافلة العطاء التطوعية 1" تزامناً مع اليوم السعودي والعالمي للتطوع، وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وزيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع، بالإضافة إلى تحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية في تطوير برامج داعمة للمسؤولية المجتمعية وتعزيز دورها في تنمية المجتمع.
تسعى القافلة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال إطلاق خمسين مبادرة تطوعية تشمل مختلف فئات المجتمع، وقد تم تصميم هذه المبادرات من قبل الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من مختلف جهات الجامعة، مما يتيح تقديم أكثر من 200 فرصة تطوعية تهدف إلى تمكين منسوبي الجامعة من خدمة وتنمية المجتمع بشكل فعال.
تتضمن برامج القافلة عدة أنشطة متنوعة، أبرزها حفل تدشين برعاية سعادة رئيس الجامعة، حيث يتم إطلاق المبادرات والتعريف بها من خلال معرض مصاحب، كما تشمل القافلة الإلكترونية حملة إعلامية تسلط الضوء على المبادرات وتغطي فعالياتها، بينما تنطلق القافلة الميدانية عبر تنفيذ خمسين مبادرة تطوعية مقدمة من جهات الجامعة المشاركة.
تستهدف القافلة مشاركة خمسمائة متطوع، مع توفير مئتي فرصة تطوعية وتنفيذ خمسين مبادرة مجتمعية بمشاركة سبعة عشر جهة من داخل الجامعة، وتسعى هذه المبادرة إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، تعزيزاً لدور الجامعة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ونشر قيم التطوع كجزء من الهوية الوطنية والمجتمعية.