يلعب التعليم دوراً هاماً في تطوير المجتمع وتنميته وذلك من خلال إسهام مؤسساته في تخريج الموارد البشرية المدربة على العمل في كافة المجالات والتخصصات المختلفة، وتعد جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز من أهم مؤسسات وجهات التعليم في المملكة التي تهتم بجودة التعليم ،والبحث والابتكار، والرؤية العلمية، وبسمعتها الأكاديمية ، وارتباطها بسوق العمل.
يناط بالجامعة مجموعة من الأهداف تندرج تحت وظائف رئيسية ثلاثة هي: التعليم وإعداد القوى البشرية، والبحث العلمي ، إضافةً إلى خدمة المجتمع. وتعتبر الجامعة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر وتتأثر بالبيئة الاجتماعية المحيطة بها, فهي من شارك في صنع المجتمع من ناحية, ومن ناحية أخرى هي أداته التي تسهم في صنع قيادته الإدارية والفنية والمهنية والسياسية والفكرية. وبالتالي تعد خدمة المجتمع من أبرز وظائف جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بما تمتلكه من بيئة تعليمية مناسبة، وأعضاء هيئة تدريس فاعلين ومتميزين ، وكليات وتخصصات عديدة ومتنوعة. وحرص الجامعة على تأهيل الطلاب والطالبات من أجل إعداد خريجين قادرين بجدارة على المنافسة في سوق العمل، من خلال تسليحهم بالتعليم الذي يُلبِّي المعايير الدولية. حيث يحصل الخريجون على فرصة الانخراط داخل بيئة أكاديمية وبحثية فريدة من نوعها تتميز بشراكات مجتمعية فعالة. كما تُنمِّي لدى المتعلمين القدرة على المشاركة والإسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاته، وتُنمِّي لديهم الرغبة الجادة في البحث عن المعرفة وتحدي الواقع واستمرار المستقبل في إطار منهج علمي دقيق يراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع، وبالتالي فإنه يمكن للجامعة خدمة المجتمع عن طريق الإسهام في ربط البحث العلمي باحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات ، وبالاتفاقيات والشراكات التي تسهم في تعزيز هذا الجانب. ولدى الجامعة عدد كبير من المساهمات في مجال البحث والابتكار . بهذا تصل الجامعة بالمجتمع إلى الرقي والتقدم ، الأمر الذي يجعل المجتمع دائم الازدهار والنمو ، ومواكباً لتطورات العصر. كما أن الجامعة بما تقدمه من كفاءات مدربة تعتبر عاملاً من عوامل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.