أطلقت عمادة البحث العلمي خطة برامجها التدريبية وورش العمل للفصل الدراسي الثاني 1438هـ / 1439هـ، ضمن سعي العمادة لإنتاج بحوث إبداعية ابتكارية من خلال توفير أفضل السبل لدعم البحث العلمي وتشجيع النشر العلمي الرصين وتهيئة بيئة بحثية محفزة وإكساب الباحث المعارف والمهارات العملية والتقنية؛ لمواكبة التطور المستمر والمتتابع لاحتياجات البحث العلمي, و لرفع جودة إنتاج الباحث، مما يسهم في رفع مستوى الجامعة بين الجامعات على المستويين المحلي والدولي.
وقد بدأت أولى الورش التدريبية بورشة عن أخلاقيات البحث العلمي قدّمها الأستاذ الدكتور عبد المنعم سليمان، والدكتور طارق الخطيب، والتي هدفت إلى إكساب المشاركين معارف ومهارات واتجاهات إيجابية نحو أخلاقيات البحث العلمي بهدف الرقي من ناحية، ولتعتبر بمثابة ميثاق عمل أخلاقي يلتزم به الجميع من ناحية أخرى.
كما تناول سليمان والخطيب من خلال الورشة الجوانب الأخلاقية وعلاقتها بمكونات البحث العملية البحثية ابتداءً من مشكلة البحث واختيار الموضوع وانتهاءً بالنشر والتحكيم، والتأكيد على القيم الأخلاقية في البحث العلمي، ومنها المصداقية، والخبرة، والسلامة، والثقة، وسرية المعلومات ، كما أكدا على الحرص على التحلي بالمبادئ الأخلاقية في البحث ومنها الأمانة، والمراجعة، والمعايير الأخلاقية، ومن جانب آخر تنولت الورشة الانحرافات اللاأخلاقية في البحث العلمي، والسرقات العلمية، والانتحال، والذي تعدد أنواعه بين السرقة الفكرية والكسل الفكري، وانتحال الإنجليزية التعليمية، والانتحال الذاتي، والانتحال التقني، وعواقب الانتحال، والحشو في الاقتباس.
وفي ختام الورشة أكدا على أن مسؤولية مراعاة الجوانب الأخلاقية في البحث العلمي تقع على عاتق الباحث، ومؤسسات البحث العلمي، ومحريي المجلات العلمية، ووكالات التمويل والمنظمات والباحثين المساعدين ومساعدي الباحثين وأعضاء الفريق البحثي.