أعرب معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الحامد عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما ينعم به الوطن من خير ونماء رغم التحديات العالمية التي تواجه المنطقة بأسرها.
فعلى الرغم من التراجع الكبير في أسعار النفط. وما يمثله من تحديات كبيرة إلا أن ميزانية هذا العام جسدت حكمة وتوازن سياسات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعنايتها بتوفير كافة الخدمات الأساسية لأبناء الشعب السعودي وفق رؤية واضحة للأولويات وآليات دقيقة لرفع كفاءة الإنفاق وتطوير الخدمات الحكومية للوصول لأعلى معايير الكفاءة في الاستفادة من الموارد المالية مع مراعاة تلبية كافة احتياجات المواطنين من أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة.
وعَدّ الحامد ما سجلته الميزانية هذا العام من رقم قياسي بوصفها أعلى ميزانية في الإنفاق في تاريخ هذه الدولة، وماحظي به قطاع التعليم من مخصصات مالية، دلالة واضحة على الاهتمام بهذا القطاع ووضعه كأولوية من أولويات هذه البلاد.
فقد تضمنت الميزانية المباركة في دعم قطاع التعليم مشاريع تعليمية جديدة وإضافات لمشاريع موجودة، وأكدت استمرار تأهيل كليات البنات في الجامعات، واستمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
كما تضمنت اعتماد عدد من المبادرات لبرامج ومشاريع التحول الوطني بمبلغ يزيد عن (6) مليارات ريال لتحقيق الأهداف الوطنية لرؤية المملكة 2030
مؤكدًا أنها تعكس في مدلولات أرقامها ثبات الاقتصاد السعودي، وقدرته على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية، ووفائه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات التعليمية والصحية، والخدمية والاجتماعية ، واستمراره في دعم المشاريع التنموية القائمة والجديدة، رغم ما تمر به الاقتصاديات في العالم من تضخم، وتدهور، وعجز وضعف.
مؤكداً في الوقت ذاته على أن بشرى الميزانية التي ستعمّ كل القطاعات التنموية والخدمية في المملكة تعد رافداً قوياً ودافعاً كبيراً لاستمرار العطاء والبناء في مختلف القطاعات.
وقد هنأ الدكتور الحامد منسوبي جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز، على هذه الميزانية وخاصة الطلاب والطالبات موجهاً لهم رسالة تتضمن حثهم على مواصلة الجد وبذل المزيد من الاجتهاد من أجل رد الجميل لوطنهم الذي يقدم لهم كل هذه الرعاية والاهتمام، ومؤكدًا لطلاب وطالبات الجامعة أنهم الهدف الأساسي من وراء كل هذه الميزانيات الضخمة فهم شعلة المستقبل وحاملو راية الحضارة والبناء ومن سيكمل المسيرة ويواصل العمل، وحثهم على إعداد أنفسهم جيداً ومواكبة العصر ومتغيراته من أجل تحقيق رؤية المملكة الطموحة، وأملها المنشود فيهم.
وعبر الحامد عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده داعيا الله سبحانه وتعالى أن ينعم علينا بالأمن والأمان والرخاء، وأن ينصر الجنود المرابطين على الحد الجنوبي، وأن يردّ كيد كل من يحاول العبث بهذا الوطن في الخارج والداخل.