رفع وكيل الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الله الجمعة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيرًا للدفاع
وقال الدكتور الجمعة:" تأتي هذه البيعة في هذه الأيام المباركة فأل خير وبشارة أمل في انطلاق المملكة العربية السعودية نحو الريادة والتقدم وممارسة دورها الفعال في قيادة العالم الإسلامي.
وأضاف الدكتور الجمعة أن هذه الدماء الجديدة التي ضخّها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جسد المملكة كفيلة بإنعاشها وازدياد قوتها وحكمة قرارها، كما تصيب أعداءها بخيبة أمل كبيرة.
مؤكدًا أن مثل هذه القرارات الأخيرة تكسرت عليها طموحات الأعداء في الانشقاق والفرقة، ولم يعلموا أن آليات الحكم التي أرساها المؤسس الملك عبد العزيز حفظه الله تضمن الاستقرار والأمن والأمان لهذا الوطن وللشعب السعودي دائمًا؛ لأنها مستمدة من شريعة الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
كما أكّد الدكتور الجمعة أن هذه البيعة صحبتها قرارات الخير التي لا تتوقف منذ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد وهو دائم البحث عن الأفضل والأصلح لهذا الوطن، وهذه القرارات التي تأتي تباعًا تحمل في طيّاتها كل النفع للمواطن والبحث عن أمنه واستقراره ورخائه
وأضاف الدكتور الجمعة: أن سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أدى الأمانة وتحققت في عهده إنجازات عظيمة للوطن والمواطن على كافة المستويات، واليوم يواصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسيرة الوطن التنموية التي كان لسموه دور بارز فيها، وفي مقدمة ذلك قيادته باقتدار لوزارة الدفاع والذود عن حمى الوطن، وبناء رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وما نتج عنهما من برامج تنموية في كافة المجالات التي تلامس احتياجات المواطنين، وتعلي من مكانة المملكة
واختتم كلمته ببيعة سموّ الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، سائلاً اللَّهِ أن يعينه ويوفقه لما فيه خدمة للبلاد والعباد.
سائلاً الله عزّ وجل أن يرعى بلادنا ويحفظ مليكنا ويدحض أعداءنا ويعلي كلمتنا ويوحد صفّنا يوقوي شوكتنا .