ترعى حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، حفل تخريج الدفعة الثامنة من طالبات جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز بالخرج وذلك يوم الثلاثاء المقبل في قاعة القصر، بمحافظة الخرج .
وأشاد سعادة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الحامد برعاية حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، وقال: إن رعاية سموها لحفل تخريج طالبات الجامعة لها أثر كبير على الطالبات وأولياء أمورهن وأساتذتهن بل على كل الخريجات وهن يغادرن الجامعة بعد أن نهلن من العلوم والمعارف، وأضاف: لقد تعودنا في الجامعة وبشكل دائم على دعم وتشجيع ولاة الأمر في الكثير من المناشط التي تقدمها الجامعة لتحقيق أهدافها العلمية والبحثية وخدمة المجتمع.
مؤكدًا أن هذا الدعم ليس بمستغرب من سموها في ظل الاهتمام الكبير الذي يجده قطاع التعليم في المملكة من ولاة الأمر -حفظهم الله-، بما يساعد على النهوض بالمملكة للوصول بها إلى مراحل متقدمة من المعرفة والتطور الحضاري والفكر الإنساني.
منوهًا إلى أن العناية بالتعليم الجامعي للفتيات أحد الركائز الرئيسة للسياسة التعليمية التي انتهجتها حكومتنا الرشيدة ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وقَدَّمتْ لأجل ذلك دعماً سخياً منقطع النظير ، ولا تزال العطاءات مستمرة ، كما يبقى الحرصُ على تقدم وتطور التعليم الجامعي للفتيات محور الخطط الاستراتيجية والأهداف والغايات المرسومة.
وأضاف سعادته أن خطة جامعة الأمير سطام الاستراتيجية نصت على مبادرات من شأنها التطوير الشامل والمتكامل لتعليم الفتيات على صعيد البرامج الأكاديمية والبنية التحتية للكليات، ذلك أن الجامعة تريد لبناتها حاضراً راقياً، ومستقبلاً زاهرا، ومستوىً لائقاً يجعل من بناتنا خريجات اليوم وخريجات الغد قادرات بتميز على الاندماج في سوق العمل ، وسفيرات للجامعة في ميادين العمل
ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن الخضيري وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية أن عدد خريجات هذا العام في جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز بلغ 2921 طالبة موزعات على كليات الجامعة بجميع مقارها بمحافظة الخرج ومحافظة الدلم ومحافظة حوطة بني تميم ومحافظة الأفلاج ومحافظة السليل ومحافظة وادي الدواسر.
وقال الخضيري : إن جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز تدرك مسؤوليتها في مسيرة التنمية وموقعها في منظومة التعليم، فقد عُنِيت إدارة الجامعة بتوكيد الجودة والاعتماد الأكاديمي ، لذا ترافق مبدأ الجودة مع كل خطوة خطتها الجامعة في مسيرتها، فكان من ثَمَرات ذلك عقد نسيج من الاتفاقيات التي نتطلع من خلالها إلى تذليل أيَّة عقبة تعترض مسيرة طالباتنا الجامعية، وتيسر لهنَّ في الوقت ذاته سبيل تطوير الذات، وتنمية القدرات والمهارات . وما هذا وغيره إلا حَقٌّ تبذله الجامعة لجميع الطالبات فيها، وإننا لنرتجي من وراء ذلك تلبية جانبٍ من طموحات الطالبات ، إلى جانب خدمة المجتمع والوطن . حيث إن الفتيات المتسمات بالكفاءةِ كنزٌ ثمين، يثري الحياة الاجتماعية، ويُغْنِي سوق العمل، ويبني أجيالاً صالحة .لذلك أمدت طالباتها بزاد علمي وفير ومهارات تدريبية عالية تؤهلهنّ لصناعة مستقبل مشرق لهذا الوطن.