استضافت جامعة الأمير سطّام بن عبد العزيز-برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي- البرنامج التثقيفي «ظاهرة المخدرات وسبل الوقاية منها» والذي تنظمه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ضمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، بحضور وكلاء الجامعة ومنسوبيها.
وقد تضمن البرنامج محاضرات وورش عمل توعوية وتثقيفية عن أسس الوقاية من المخدرات للعاملين في البيئات التعليمية، وإسهام الأسرة والمجتمع في الحدّ من هذه الآفة التي تدمر المجتمعات.
وقد بيّن الدكتور العاصمي في كلمته التي افتتح بها البرنامج وألقاها نيابة عنه وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبد الرحمن بن محمد الخضيري أن جامعة الأمير سطام أحد هذه الأجهزة التعليمية الفتية التي تدرك دورها وتعي رسالتها حيال الأخطار التي تهدد مجتمعنا السعودي ومنها خطر المخدرات، ولذا فإن الجامعة تسخر كافة طاقاتها العلمية والبشرية لخدمة أهداف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، وتسعد بالتعاون المشترك مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات لتوعية الطلاب والطالبات والمجتمع ووقايتهم وتحصينهم ضد خطر هذه الآفة. وهي تضع كافة إمكاناتها في سبيل الإسهام برفع درجة الوعي للحد من انتشار هذه الآفة العالمية الخطيرة في مجتمع شباب وفتيات المنطقة من خلال المعارض والبرامج والأنشطة التي تسهم في نشر الوعي وتثقيف طلاب وطالبات الجامعة بخطورة الوقوع في هذا المستنقع الذي تسعى دول العالم بأسره لمحاربته والسعي للقضاء عليه.
كما أشاد الدكتور العاصمي بجهود وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات بهذا الشأن فهي جهود مقدرة وتجسد استشعار المسؤولية التي تضطلع بها المكافحة تجاه أبناء الوطن الذي يعد مستهدفاً من ثلة من تجار ومروجي هذا الداء الفتاك بالفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام . ونحن في هذه الجامعة ننظر بعين التقدير والامتنان لتضحيات رجال مكافحة المخدرات وتقديمهم لأرواحهم فداء للحفاظ على شباب وفتيات هذا الوطن الكبير, ونحن في الجامعة ندرك أن طلابنا وطالباتنا الذين يزيدون على الثلاثين ألف طالب وطالبة في مختلف فروع الجامعة المنتشرة بمدن ومحافظات ومراكز جنوب الرياض مستهدفون كغيرهم من أبناء هذا الوطن ومن أجل ذلك نعمل على تحصين شبابنا وتكثيف البرامج بهدف بث الوعي وتوعية الأسر لكي لا يكون شبابنا فريسة سهلة للإغراء سيما في أيام الاختبارات التي يكثف فيها المروجون جهودهم لإقناع الشباب بتعاطي المخدرات للإسهام في زيادة التركيز – على حد وصفهم – حيث يتخذون ذلك وسيلة للتغرير بالطلاب وإيقاعهم في شراك هذه الآفة.