أوضح مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي أن عمادة السنة التحضيرية تحظى بدعم كبير باعتبارها واجهة للجامعة، وأنها اللبنة الأولى في بناء شخصية الطالب الجامعي مؤكدا على الدور المهم لأعضاء هيئة التدريس في إعطاء الطلاب مفاتيح التأقلم مع الحياة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء والخدمات اللازمة لتهيئة بيئة أكاديمية وتعليمية وتربوية متكاملة بما يتوافق مع توجيهات قيادتنا الرشيدة رعاها الله.
وأكد العاصمي على أهمية تطبيق التعلم النشط ومشاركة الطلاب في الموقف التعليمي بفاعلية، وأن الموقف التعليمي لابد أن يتضمن تدريب الطلاب على كيفية الحصول على المعلومات من مصادرها المختلفة وأن يقوموا بالدور المنوط بهم في إنتاج المعرفة وإبداعها، مع ضرورة احترام الطلاب وتقديرهم والتعامل معهم من منطلق أبوي والاستماع باهتمام لاحتياجاتهم ومشكلاتهم وتلبية طموحاتهم باعتبارهم الثروة الحقيقية لوطننا الغالي.
جاء ذلك خلال استقباله لعميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي الذي قام بتسليم مدير الجامعة التقرير السنوي للعمادة عن العام الجامعي 1435/1436هـ والذي تضمن أهم إنجازات العمادة بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن الخضيري .
وبعد أن أطلع معالي مدير الجامعة على التقرير أشاد بما تضمنه من انجازات قيمة وفعاليات متنوعة، حيث أبدى اعتزازه بما تشهده العمادة من تطور وتقدم في كافة مناشطها وفعاليتها، وأن ذلك لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب والمخلص من منسوبي العمادة وتفانيهم في إبراز الدور الفعال لها في خدمة الطلاب والمجتمع بشكل عام.
بعد ذلك ذكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية أن السنة التحضيرية تحظى بمتابعة مباشرة من وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية كون طلابها هم اللبنة الأساسية للكليات الصحية والهندسية والعلمية في الجامعة، مبيناً أن الطالب الجامعي لا يزال في ميادين التحدي واكتساب المعلومات، والمعارف والمهارات وينبغي أن يبين للطلاب والطالبات كيفية توظيف التقنية بما يخدم أهدافهم التعليمية والطريقة المثلى للاستفادة من مصادر المعرفة وأوعية المعلومات, وشدد على أهمية أن يتعرف الطلاب على أنظمة ولوائح الجامعة, والإلمام بحقوقهم وواجباتهم.
من ناحيته شكر عميد السنة التحضيرية الدكتور مشاري بن عياد العصيمي معالي مدير الجامعة على دعمه المتواصل للعمادة، موضحا في الوقت نفسه بأن كل هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم المتابعة المباشرة من معاليه وجهود فريق العمل بالعمادة من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس وإداريين، الذين عملوا بروح الفريق الواحد.