رعى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري مساء أمس الثلاثاء انطلاق برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد بمسرح الجامعة، الذي تشرف على تنظيمه وكالة الجامعة للتطوير والجودة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
بدأ البرنامج في يومه اليوم الأول بلقاء مفتوح جمع أعضاء هيئة التدريس الجدد مع وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والاكاديمية وعدد من الوكلاء والعمداء، بهدف طرح ومناقشة أهم القضايا التي تشغل أعضاء هيئة التدريس، ولتوضيح القوانين واللوائح المنظمة للعمل بالجامعة مع استعراض أهم ملامح وتقاليد وعادات الحياة في المملكة بشكل عام، ورحب الدكتور الخضيري بالأعضاء الجدد والقدامى في كلمة هنأهم فيها ببداية العام الدراسي الجديد ووجودهم ضمن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، مشيرًا الى أهمية الاستفادة من خبرة وكفاءة أعضاء هيئة التدريس القدامى في الجامعة، ليسهموا بخبراتهم المتميزة في تحقيق جودة أفضل في التعليم وتحقيق المكانة الأكاديمية المتميزة للجامعة .
كما اشار الدكتور الخضيري إلى دعم الجامعة للبحث العلمي، حاثًّا أعضاء هيئة التدريس الجدد على الإسهام الفعال، وذلك بإثراء الميدان الأكاديمي والمعرفي بالبحوث النوعية التي تسهم في تحقيق أهم وظائف الجامعة، و التي لا تزال الجامعة تسعى وتحرص في جميع خططها المستقبلية على استقطاب الباحثين المميزين ليكونوا ضمن فريق العمل بها، ووصولاً إلى النشر العلمي المميز في كبريات الدوريات العلمية المحكمة، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بتطبيق معايير الجودة الأكاديمية في هذا الحقل، وغيره من الحقول التي لها علاقة مباشرة بالعملية التعليمية والأكاديمية.
كما تناول العديد من الاتفاقيات والنشاطات التي سبق للجامعة المشاركة فيها، وأشار إلى الخطط المستقبلية للجامعة في سبيل تطوير مخرجاتها وتحديث طرق ووسائل التدريس الحديثة التي تجعل من الطالب عنصرًا إيجابيًّا في العملية التعليمية.
فيما رحب وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور صالح بن علي القحطاني بوكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس الجدد في بيتهم الأكاديمي الجديد جامعة الأمير سطّام بن عبدالعزيز، واستعرض أهم منجزات وكالة الجامعة للتطوير والجودة؛ حيث حصلت العديد من كليات الجامعة على الاعتماد الأكاديمي.
ويأتي ذلك من ضمن خطة الجامعة للتطوير وتطبيق انظمة الجودة لجميع كلياتها وبرامجها من خلال مشروع ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وتولي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز اهتمامًا خاصًّا بتطبيق نظام ضمان الجودة كأساس لعملية الاعتماد الأكاديمي سواء على المستوى الوطني أو الدولي، والتي تعد بمثابة الاعتراف من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الاكاديمي والهيئات الدولية بأن مخرجات البرامج الاكاديمية على مستوى عالٍ، وتماثل نظيراتها في الجامعات المرموقة.
وذلك بمتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي واهتمامه ومتابعته المستمرة للتطوير والجودة وسعيه الحثيث لتؤثر إيجابًا على المخرجات التعليمية وتطوير العملية التعليمية.
فيما أوضح مدير إدارة أعضاء هيئة التدريس الأستاذ محمد بن حمود العاطفي عددًا من الآليات التي تهم الأعضاء الجدد بطرق فتح الحسابات البنكية واستخراج الإقامات بالإضافة إلى طرق الحصول على السكن، وطرق قبول أبناء الأعضاء في المدارس التعليمية بالمحافظة.
واختُتم اللقاء بالإجابة على استفسارات أعضاء هيئة التدريس وملاحظاتهم هذا وسيستكمل البرنامج في اليوم الثاني بمجموعة من ورش العمل التدريبية الخاصة بفلسفة التعليم الجامعي وخصائص الطلاب والتعليم الجامعي، ومقومات عضو هيئة التدريس.
كما ستعقد ورشة عمل عن التدريب الإلكتروني واستخدام البلاك بورد في التعليم خلال اليوم الثالث والأخير من البرنامج.
وقد أعدت عمادة التطوير والجودة حقيبة لأعضاء هيئة التدريس تحتوي على عدد من المطبوعات الإرشادية كجدول البرنامج والتقويم الجامعي1436/1437هـ ودليل عضو هيئة التدريس ودليل وكالة التطوير بعمادة التطوير والجودة بعنوان أفضل الممارسات التعليمية للأستاذ الجامعي ودليل نظام المراجع الخارجي بالجامعة بالإضافة لعدد من المطويات عن مؤشرات الأداء والمقارنة المرجعية والاعتماد الأكاديمي والمعايير الأكاديمية والتقويم الذاتي وتأسيس نظام الجودة وفقًا لنظام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
كما قامت عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس بتوزيع بروشور يوضح ما وفرته جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز من خدمات خلال أيام البرنامج لأعضاء هيئة التدريس الجدد من إقامة مؤقتة وإجراءات الفحص الطبي والإجراءات البنكية وغيرها من الخدمات العاجلة.