إثر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ؛ أدلى مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي بتصريح قال فيه :
تنعم المملكة العربية السعودية – والحمد لله – بالأصالة والقيادة الحكيمة الرشيدة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تلك القيادة التي ترنو بنافذ بصيرتها إلى ما يحقق الرسوخ الأمني، والشموخ الحضاري، والريادة النهضوية، وديمومة الأمن والاستقرار.
وفي هذا السياق يأتي الانتقاء الحكيم لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى عمله مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ولا يخالج المواطن أدنى شك بأنه الرجل المناسب لمثل هذا المنصب الذي يتطلب اقتداراً إدارياً وحنكة عملية، ودراية بالواقع الداخلي للمملكة العربية السعودية، وبالمحيط الإقليمي والدولي وما يتعلق بهما من حيثيات ومعطيات.
وإن المتأمل في مسيرة سموه المشرقة ليدرك جدارته حفظه الله لمنصبه الجديد، وكفاءته لتحمل مسؤولياته وأعبائه، وسيكون - بإذن الله – لخبرته العميقة، وأفقه الواسع، وثقافته الشاملة، وما يتحلى به من حكمة وصبر وتؤدة وروية ومحبة للخير؛ سيكون لكل ذلك الأثر البارز في تعزيز حضور المملكة العربية السعودية كدولة محورية ذات ثقل سياسي، ومكانة عالمية، وعمق استراتيجي.
ويطيب لي بهذا المناسبة الكريمة أن أبعث بأسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، سائلاً الله تعالى لبلادنا دوام الرقي والرخاء والاستقرار .
والله الموفق .