شاركت جامعة سلمان بن عبدالعزيز بورقة بحثية علمية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات الثامن (CIS) الذي عقد في مدينة (كان جو ) بجهورية الصين في الفترة من 3 إلى 4 محرم لعام 1434هـ، وقد قام بتقديم الورقة البحثية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الاستاذ الدكتور / عوض بن خزيم آل سرور الأسمري تحت عنوان "خوارزميات متقدمة لإخفاء المعلومات وبسعات عالية في الصور الرقمية " وقد نالت إعجاب الحضور وجرت نقاشات حول إمكانية تعاون الجامعات الامريكية وعلى وجه الخصوص جامعة أوهايو الحكومية (OSU) والتي شاركت ببحث متقدم في مجال إستخدام الشبكات الاصطناعية العصبية في دراسة الاهتزازات للمباني الشاهقة مثل الابراج العالية وكيفية بناء أبراج بأشكال هندسية مبدعة مع الأخذ في الاعتبار مقاومتها للاهتزازات الارضية ومقاومة الاعاصير العالية لطاقات قليلة – تخفيض الطاقة.
وقد أبدى العلامة (هوجان أدلي) المشرف والمحرر لعدد من المجلات العالمية ذات المستوي العالي والسمعة العلمية الواسعة والذي حصل على أكثر من جائزة عالمية استعداده للتعاون مع الجامعات السعودية على وجه العموم وجامعة سلمان بن عبدالعزيز على وجه الخصوص، وكذلك الجامعات اليابانية أبدت حرصها على التعاون مع جامعة سلمان والتعاون في مجال الأبحاث الخاصة بالدماغ البشرية وتحليل الاشارات وفي مجال الذكاء الاصطناعي، وخصوصا بناء الرجل الألي لحاجة المستقبل له وتحديداً في خدمة المسنين، كما استعدت بعض المراكز اليابانية بأن تقبل بعضاً من أعضاء هيئة التدريس المتميزين من جامعة سلمان بن عبدالعزيز للعمل في اليابان في مجال معالجة الصور والإشارات الرقمية، وتطوير الحواسيب ذات السرعات العالية وفي مجال أمن المعلومات. بل تم الاتفاق مبدئياً مع أحد المراكز المشهورة في دولة اليابان للتعاون في مجال الأبحاث في المستقبل القريب إن شاء الله.
والجدير بالذكر أن جامعة سلمان بن عبدالعزيز قد ترأست عدداً من الجلسات والحلقات العلمية، كما أدار سعادة الأستاذ الدكتور / عوض الأسمري حلقة خاصة بضيوف المؤتمر والمشرفين عليه المستقبل والتوجيهات المستقبلية في مجال الحواسيب، ومعالجة الاشارات، والصور الرقمية، وخلص النقاش إلي أن الحواسيب ذات السرعات العالية سوف تكون هي الحدث الأكبر فقد يكتفي الناس فقط بطرقيات مثل Ipad وغيره والمعالجات في مكان أخر مثل Cloud Computing والرجل الألي قد يتطور إلى أن يصبح جزء من المجتمع وإسهاماته ستكون واضحة وخصوصا في خدمة المسنين وتخزين الطاقة.
هذا يمثل عبئاً كبيراً، إذ أن العلماء حالياً يعكفون على إنتاج بطاريات خفيفة تخدم لمدة طويلة، وخصوصا للأجهزة الكبيرة والمتحركة مثل الرجل الالي. كما أن المستقبل سيعتمد إلي حد كبير على الحساسات Sensor في كل مكان، ولن يكون هناك خصوصية كما هو الحال الآن، وهذا يمثل تحديا للإنسان وللقيم وللعيش في حياة طبيعية وهادئة.