صرح وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تهتم بالتنمية المجتمعية والاستثمار في المواطن في جميع المجالات، ومنها التطوير في مجال التعليم الاكاديمي وتهيئة البيئة المناسبة للتعليم من خلال إنشاء وتجهيز المباني الاكاديمية المتطورة.وأضاف د.الخضيري أن جامعة سلمان بن عبد العزيز حظيت بالاهتمام والرعاية كأخواتها جامعاتنا الوطنية حيث تم اعتماد مشاريع الجامعة على مرحلتين:
المرحلة الاولى بلغت تكاليفها أكثر من (اثنين مليار) ريال سعودي وذلك لإنشاء 16 مشروعا ًومدينة جامعية تنوعت بين مبان ٍاكاديمية وادارية وخدمية وهي كما يلي:
المشروعات في محافظة الخرج هي كليات: المجتمع والعلوم والهندسة والعلوم الطبية التطبيقية ، إضافة إلى المطعم وصالة الألعاب، والسوق التجاري و المسجد و اسكان اعضاء هيئة التدريس و اسكان الطلاب محطة معالجة الصرف الصحي.
والمشروعات في محافظة الأفلاج هي: الموقع العام، وكلية المجتمع، وفي محافظة وادي الدواسر: كلية العلوم والآداب، وفي مركز الدلم مشروع كلية التربية للبنات.
أما المرحلة الثانية من المشروعات التي اعتمدت لصالح جامعة سلمان بن عبدالعزيز فتتكون من 28 مشروعا تنوعت كذلك بين مبانٍ ادارية واكاديمية وخدمية وتبلغ تكاليفها (اثنين ونصف مليار )ريال سعودي تعتبر مكملة لأهداف وأغراض المرحلة الأولى وهي كما يلي:
في محافظة الخرج: تم اعتماد مباني كليات طب الاسنان والطب و الصيدلة، و الحاسب الآلي و التربية، و مبنى الادارة، ومبنى السنة التحضيرية، والمنشآت الرياضية، والمستودعات المركزية، والبنية وخدمات موقع مجمع الكليات الصحية، ومباني ادارية مساندة، واسكان الطلاب، والموقع العام والبنية التحتية، وكلية ادارة الاعمال، والبنية التحتية للموقع العام، والمطاعم، ومبنى التشغيل والصيانة.
وفي محافظة الأفلاج: كلية العلوم والدراسات الانسانية، أما في محافظة وادي الدواسر تم اعتماد: كلية الهندسة، وكلية التربية للبنات، و محطة الكهرباء المحورية، وفي محافظة حوطة بني تميم: كلية التربية، و كلية ادارة الاعمال، و الموقع العام والبنية التحتية، وفي محافظة السليل: كلية العلوم والدراسات الانسانية.
وعند التمعن في تلك المشروعات يمكن ملاحظة أنها لم تغفل التكامل في البنية التحتية وكذلك توفير وتسهيل جميع الخدمات والمباني المساندة اللازمة لإنجاح العملية التعليمية.
ويذكر د. الخضيري أن هذه المشروعات الضخمة تدل دلالة كبيرة على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تستثمر في جيلها القادم الذين هم بناة الوطن وركيزة من ركائز نهضته، وقدم شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظها الله على هذا العطاء السخي لجامعة سلمان بن عبدالعزيز وأخواتها جامعات وطننا الغالي، وقال د.الخضيري إن شكر القول سيتعبه العمل والجد والاجتهاد من منسوبي جامعة سلمان بن عبدالعزيز للوصول إلى حلم قائد المسيرة في إيجاد بيئة تعليمية متطورة تنشئ جيلا منتجاً ومحبا لوطنه.