رفع وكلاء جامعة سلمان بن عبدالعزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله وإلى الشعب السعودي كافة بمناسبة صدور الميزانية لهذا العام 2012م والبالغة 690 مليار ريال.
فقد صرح سعادة وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز د. عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري قائلاً : إنها ميزانية قياسية لم يسبق تحققها من قبل في تاريخ المملكة العربية السعودية ، ومرد ذلك أولاً إلى فضل الله تعالى ، ثم الشعور الصادق بأهمية هذه النعمة الكبيرة ودورها الحيوي في النهضة المستدامة التي تعايشها المملكة العربية السعودية في هذا العهد الزاهر على جميع الأصعدة الاجتماعية والعلمية والسياسية والإنسانية ، والتي ارتقت بعض عناصرها إلى مستويات عالمية وبخاصة في جانب التعليم الذي يحظى بأولوية واضحة واهتمام خاص ، وما ذاك إلا لما ترسخ لدى قيادتنا الرشيدة من أن البناء الصحيح للإنسان هو ضمانة النهضة والتطور ، وإذا ما كان الإنسان صالحاً ، فإن الأمة بخير وعافية . وليتحقق ذلك على أرض الواقع لاحظت في ميزانية الخير لهذا العام عناية واضحة باستمرار المشاريع الخاصة بقطاع التعليم وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم العالي ، فلا يزال دعم إنشاء المدن الجامعية قائمة، بل التوجهات واضحة للتوسع في إنشاء الجامعات ذاتها ، وكل ذلك من شأنه أن يرتقي بالمستوى العلمي والثقافي لدى المواطنين والمواطنات . ثم تلك اللفتة الكريمة بزيادة مصروفات الجامعات بما فيها جامعة سلمان بن عبدالعزيز حيث بلغت (812.116.000) بزيادة نسبتها 30% بالمقارنة مع ميزانية العام 2011م ، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الجامعة التي لا تزال في مرحلة النشأة ، وتحتاج إلى الكثير من المشاريع والمرافق الضرورية ، وإن دعماً سخياً بهذا المقدار سيغطي بإذن الله الكثير من تلك المشروعات ، بل سيجعل مجال الجامعة رحباً في ترقية إمكاناتها واستعداداتها وتطوير برامجها الإدارية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية. بل آمل أن نتمكن من استحداث برامج تنموية وكليات نوعية تسهم إلى حد كبير في التنمية المجتمعية ، وتهيئ طلابنا للاندماج في سوق العمل بعد التخرج بكفاءة واقتدار .
وقال سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. عوض بن خزيم الاسمري: إن ميزانية الخير دليل صادق على حسن التدبير والتخطيط والصدق في العمل. فقد بلغت الميزانية 690 مليار ريال بزيادة مقدارها 110 مليار عن المقدرة للعام المالي الحالي ١٤٣٣ – ١٤٣٤هـ، في حين أن الاقتصاد العالمي من حولنا يمر بأزمات كبيرة أمتد تأثيرها إلي جميع دول العالم. ولكن بتوفيق من الله ثم حرص حكومتنا الرشيدة على مصلحة الوطن والحفاظ على مكتسباته وعلى رأسها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وجميع صانعي القرار في هذه البلاد المباركة. فقد تضافرت الجهود في جميع قطاعات الدولة الحكومية والخاصة وأجمعت على أن تبقى بلادنا في قمة الهرم الاقتصادي على مستوى العالم، وبمناسبة ميزانية الخير، فإنه يحق لكل مواطن أن يحتفل بهذه الميزانية ، فقد عم نفعها جميع أبناء الوطن وما بناء ٥٠٠ ألف وحدة إلا مثال واضح على حرص ولاة الأمر على مصلحة أبناء وطنهم. وقد عم الخير جميع قطاعات الدولة، وحيث أن التعليم وتوطين المعرفة تقع في سلم الأولويات ، فقد تم اعتماد 168 مليار ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة، وكان نصيب جامعتنا الفتية جامعة سلمان بن عبدالعزيز مبلغ وقدره (812.116.000 ) ثمان مئة واثني عشر مليونا ومئة وستة عشر ألف ريال ، وهذا بدوره جعلنا أكثر تفائل وأكثر حرص على إنجاز خططنا الإستراتيجية والوصول بجامعتنا إلى مستوى متميز ضمن جامعاتنا الوطنية وفي فترة قصيرة بإذن الله.
وصرح سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية د. صالح بن علي القحطاني قائلاً: لا يستطيع أن ينكر أحد ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – من نقلة رائده في تطوير التعليم وذلك يعود لما لأهمية التعليم في بناء ونمو الأوطان ، وهو ما جاء واضحاً فيما قدمته الدولة منذ أن تولى مسيرة العطاء بالمملكة في بناء و نهضة التعليم ، وأيضاً فقد ظهر هذا جلياً فيما يتم تخصيصه من الميزانية بكل عام لتطوير التعليم وبناء مؤسساته ، وما تم تخصيصه بميزانية 1433-1434 فقد سارت في نفس اتجاه البناء والعطاء فقد تم اعتماد ما يزيد عن (168) مائة وثمانية وستين مليار ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة لاستمرار العمل في تنفيذ مشروع تطوير التعليم العام واعتماد إنشاء ما يزيد عن (700) سبع مائة مدرسة جديدة للبنين والبنات واعتمادات لاستكمال المدن الجامعية ومشاريع في مجال التدريب