تحت رعاية معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي أقيمت يوم الثلاثاء ورشة عمل بعنوان: نظام الجامعات الموصى بها للدراسة خارج المملكة العربية السعودية، وافتتحها نيابة عنه أ.د عوض بن خزيم الأسمري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وقام بتقديم الورشة أ. د. صالح بن عبدالعزيز الفوزان المستشار بالإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية بوزارة التعليم العالي.
ألقى في بدايتها سعادة أ.د عوض الأسمري كلمة معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن العاصمي والتي رحب فيها بضيف الورشة وحضورها، وقال معاليه: إن التعليم الجامعي سمة يقاس بها مدى رقي الأمم ونهضة شعوبها وتقدمها ، وهو ما حرصت عليه حكومتنا الرشيدة للوصول بأبناء هذا الوطن الغالي إلى أسمى وأعلى درجات الوعي العلمي والتقني لتحاكي دول العالم المتقدمة , ومن هنا – فقد اكتسب التعليم الجامعي أهمية كبرى لدى القيادة فأصبح مسؤولية عامة من مسؤولياتها ، وقد أتاحتها للجميع ، وما برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والذي تم تحديده لعشرة أعوام لابتعاث عشرات الآلاف من الشباب والشابات في عدد من المجالات التعليمية التي تحتاجها التنمية في البلاد إلا أكبر دليل على ذلك , وما زيادة عدد الجامعات الحكومية والكليات ليصل حتى الآن نحو (102) كلية منتشرة في (70) محافظة ومدينة إلا دليلا آخر على اهتمام الحكومة الرشيدة بالتعليم الجامعي والدراسات العليا، وأكد معاليه أنه ينبغي على كل طالب يرغب إكمال دراسته في خارج المملكة أن يتأكد من أن المؤسسة التعليمية التي يرغب الالتحاق بها لمواصلة دراسته الجامعية أنها من ضمن المؤسسات التعليمية المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي وموصى بالدراسة بها.
وصرح الدكتور عوض الأسمري بأن وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث تهدف إلى أن تكون برامجها نوعية لخدمة الدراسات العليا والبحث العلمي، وتسعى لاستقطاب الكوادر الأكاديمية المتميزة في تقديم هذه البرامج، وأشار إلى أن هذه الورشة لها أهمية بالغة في موضوعها وضيفها أ.د صالح الفوزان، فهذا البرنامج يسعى إلى تذلل عقبة كؤود في طريق من يرغب في إكمال دراسته خارج المملكة، من خلال تسليط الضوء على نظام الجامعات الموصى بها، وإبراز معايير التوصية بمؤسسات التعليم العالي غير السعودية.
بعدها بدأ الدكتور صالح الفوزان بتقديم الورشة وتحدث فيها عن ضوابط ومعايير عامة لمعادلة الشهادات، وقام بشرح نظام معادلة الشهادات الجامعية، ونظام الجامعات الموصى بها، ومعايير التوصية بمؤسسات التعليم العالي غير السعودية، وتطرق لأمثلة للهيئات العالمية لمعادلة الشهادات، والهيئات العالمية لتصنيف الجامعات، والهيئات العالمية لاعتماد البرامج، وختمها بتنبيهات هامة للطلاب الدارسين خارج المملكة.
.