ترأس سعادة وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري إجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع التحول الإلكتروني الذي تقوم عليه الجامعة حالياً بالتعاون مع برنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية "يسر" وقد حضر من قبل البرنامج سعادة الإستاذ عبدالله القرني مدير تطوير الأعمال بالبرنامج والأستاذ عبدالله اللحيدان مدير مشاريع قطاع التعليم وأعضاء الفريق الإستشاري الأستاذ مضر بحري و الأستاذ محمد عبدالقادر و الأستاذ وائل الخمور و الأستاذ نبيل الحسن. كما حضر من قبل الجامعة الدكتور محمد بن سعيد القحطاني عميد تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد ومدير المشروع والدكتور سامر بن أحمد سحلة عميد القبول والتسجيل والأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحقباني المشرف على الشؤون المالية والإدارية.
وقد أطلع المجتمعون على وثيقة الوضع الحالي لهيكلية الأعمال بالجامعة والتي تعتبر من الأعمال الأساسية لإعداد الخطة الاستراتيجية للتحول إلى التعاملات الإلكترونية، وذلك من أجل المضي قدماً في سد الفجوات بين الوضع الحالي والوضع المستقبلي للجامعة. وقد جاءت هذه الوثيقة كدراسة وتقييم للوضع الحالي لكافة إجراءات الأعمال الخاصة بالخدمات المقدمة من قبل الجامعة إلى مستفيديها من الأفراد كالطلاب والخريجين وأعضاء هيئة تدريس، وكذلك مستفيديها من قطاعات الأعمال كالجهات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، والجامعات الأخرى المحلية والعالمية.
وذكر سعادة الدكتور محمد بن سعيد القحطاني عميد تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد أنه تم تطوير هذه الوثيقة من خلال سلسلة من الإجتماعات المكثفة مع قيادات وكالات الجامعة وعماداتها المساندة وإداراتها، وسلسلة أخرى من ورش العمل مع فرق المشروع المشكلة من عمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد، وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون الطلاب، والشؤون الإدارية المالية، حيث تم رصد وتحليل أكثر من 40 خدمة يمكن أن تحول إلكترونياً ثم تم إعتماد آلية لأولوية تنفيذ هذه الخدمات تبعاً لمنظوري التأثير والجهازية. وقد تم توزيع مسودة هذه الوثيقة على المعنين داخل الجامعة تمهدياً لجمع الملاحظات والتعديلات المطلوبة.
وفي نهاية الإجتماع شكر سعادة الوكيل ممثلي يسر في اللجنة وكذلك الفريق الإستشاري على جهودهم وتعاونهم مع الجامعة. من جانب آخر أكد الأستاذ عبدالله القرني مدير تطوير الأعمال بالبرنامج أنهم يتطلعون لأن يكون هذا المشروع نموذجاً يستطيع البرنامج تطبيقه في الجامعات الآخرى كخارطة طريق للتحول الإلكتروني كما أكدوا أن الكثير من الجامعات بدأت في التقديم على البرنامج للإستفادة من نتائج هذه الدراسات ونتائج هذا المشروع.