تتطلع محافظة الخرج بكافة أطياف شرائحها للقاء أمير الوفاء والخير وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وصحبه الكرام إبان زيارتهم الميمونة للمحافظة غداً الأربعاء، ولربما تكون جامعة سلمان بن عبدالعزيز أكثر شغفاً وطرباً بهذه الزيارة لما حظيت به الجامعة منذ نشأتها وخلال سنوات مسيرتها السالفة من اهتمام سموه الكريم وعنايته بها، وحرصه على تقدمها وتطورها، وهذا هو الشأن في كافة أحواله وأعماله حفظه الله، فما من منصب شغله أو عمل أداره إلا وكانت له بصمة فارقة تدل على حسن تدبيره وكبير اهتمامه وثاقب رأيه وبصيرته، فتلك مدينة الرياض التي غدت عروساً في أبهى حللها بفضل من الله تعالى، ثم بفضل الإدارة الحكيمة لسموه الكريم وفقه الله، فهي الآن مضرب المثل في التقدم الحضاري والثقافي والمدني، بل إن بركة جهوده فاضت يمنة ويسرة حتى عمت أنحاء عديدة من المملكة العربية السعودية، وشهدت له بذلك البلاد وأهلها، وهاهي محافظة الخرج على موعد ميمون مع أمير الحب والوفاء، والشخصية الفذة الشامخة، التي تقترن أهم مرافقها ومعالمها باسم سموه الكريم، فالجامعة تزهو بمسماها الجديد (جامعة سلمان بن عبدالعزيز)، ومؤسسات الخير والإنسانية تفخر برعايته وإدارته لها، وما من شك بأن وزارة الدفاع التي اضطلع بمسؤولياتها ستحوز خلاصة معارفه العميقة، وتجاربه النادرة، ونظراته الحكيمة الصائبة بإذن الله، وستبقى أفياء المملكة عامة، ومحافظة الخرج على وجه الخصوص شغوفة بتوجيهاته، وعطشى لعطاءاته البناءة.
فمرحباً بك يا صاحب السمو، مرحباً بوفد الخير، مرحباً بسامي القدر، وقرين الوفاء والخير، مرحباً بالقادمين وبالقدوم .. قدوم خير وبركة إن شاء الله.
مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز
د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي