يعتبر البحث العلمي أحد أهم المقومات للحضارة البشرية في هذا العصر ، ووسيلة مهمة وأساسية لتحقيق تنمية مستدامة ، ولذلك تراهن عليه كثير من الدول المتقدمة كخيار استراتيجي ناجح للتقدم والتنمية بكل أشكالها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وتخصص له ميزانيات وإمكانيات بشرية ومادية كبيرة . ونتيجة لذلك احتل البحث العلمي مكانة مهمة وبارزة في الجامعات العالمية ، إذ تعد الجامعة من القنوات الأساسية في إنتاج البحوث العلمية التي يستفاد منها في الجوانب التنموية .
وتتولى عمادات الدراسات العليا في الجامعات الدور الرئيسي في هذا المجال، بل أنها البيئة الأصلية والمعدة للعمل البحثي والتدريب عليه ، وهي في ذلك تهدف إلى الإسهام في إثراء المعرفة الإنسانية بكافة فروعها عن طريق الدراسات المتخصصة والبحث الجاد للوصول إلى إضافات علمية وتطبيقية مبتكرة والكشف عن حقائق جديدة ، وتشجيع الكفاءات العلمية على مسايرة التقدم السريع للعلم والتقنية ودفعهم إلى الإبداع والابتكار وتطوير البحث العلمي وتوجيهه لمعالجة قضايا المجتمع.
ومن هذا المنطلق جاء الاهتمام في جامعتنا الفتية جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالبدء في فتح برامج في الدراسات العليا ، والتي ستخدم بإذن الله المجتمع وسوق العمل مراعين اللوائح المنظمة لذلك .
هذا إضافة إلى ما تقوم به عمادة الدراسات العليا من الإشراف على برامج الابتعاث ومتابعة جميع أوضاع المبتعثين ، والتأكد من التزامهم بالبرامج،والأوقات،والتخصصات،والتنسيق مع جهات الإشراف عليهم في مقر دراستهم.
والعمادة تسعد في استقبال أي آراء أو مقترحات على الايميل التالي dgs@psau.edu.sa
للإطلاع على المزيد حول الدراسات العليا ,يمكن زيارة موقع عمادة الدراسات العليا من خلال هذا الرابط