حصلت جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز ممثلةً بعمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد على شهادة الآيزو ISO22301 في نسختها الحديثة 2019، الخاصة باستمرارية الأعمال التي منحتها هيئة PECB الأمريكية، للمصادقة وإصدار الشهادات لمعايير الآيزو العالمية، وذلك بعد أن صادقت على توافق وتطبيق المعايير والإجراءات العالمية في العمادة.
وقد أعرب معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الحامد عن أهمية تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية وبما يخدم البنية التحتية الرقمية للجامعة واستمرارية أعمالها وتعزيز البيئة التقنية لتصبح آمنةً ومتواكبة مع رؤية المملكة 2030.
وأكد وكيل الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الله الجمعة أن هذا الإنجاز يدعم خطة الجامعة الحالية والمستقبلية في الحفاظ على بنيتها التحتية وتقليل احتمالية تعرض العمادة للحوادث والحد من مضاعفاتها، مما يجعلها قادرةً على تقديم خدماتها في حالة وقوع الأزمات، حيث يمكنها تحديد المخاطر ووضع الخطة لإدارتها والتخلص منها، بالإضافة إلى تبني منهج وقائي يخفض تأثير حدوث الحوادث لأدنى مستوى لضمان استمرارية الأعمال في الجامعة.
وأوضح الدكتور الجمعة أن جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز ممثلةً بعمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد تعد ثاني جهة حكومية وأول جامعة في المملكة العربية السعودية تحصل على شهادة ISO22301 في نسختها المحدثة 2019، بعد أن اجتازت بنجاح متطلبات الشهادة من قبل هيئة PECB الأمريكية، حيث سبق أن اجتازت الجامعة متطلبات تلك الشهادة في حالة الكوارث بنسختها 2012 في العام السابق.
وأكد الدكتور خالد النويصر عميد تقنية المعلومات والتعليم عن بعد أن الجامعة نجحت في الحفاظ على مستوى عالٍ من موثوقية إجراءات استمرارية الأعمال من خلال الامتثال بإجراءات تصنيف الأعمال، والخدمات الإلكترونية الحرجة بالتعاون مع أصحاب المصلحة من جهات الجامعة، وتسجيل أصول تقنية المعلومات من نظم وخدمات وأفراد في نظام محكم، وتجريب خطط للتواصل والتعامل في حالة الكوارث، متضمنةً آليات لاستمرارية الأعمال والتعافي من الأزمات، وهو ما برز جلياً خلال أزمة كورونا COVID-19 التي اختبرت بشكل واقعي مدى فاعلية نظام استمرارية الأعمال بالجامعة.
وقد قدم الدكتور النويصر شكره وتقديره لمعالي رئيس الجامعة على ما يقدمه من دعم متواصل لتحقيق أهداف العمادة وتطلعاتها وبما تحظى به من تسخير للإمكانات في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للتحول الرقمي في الجامعة بالإضافة إلى المتابعة والإشراف على جميع المشاريع التقنية وتذليل الصعوبات التي تواجهها